واضاف "نرحب بأي زيارة رسمية يقوم بها أي مسؤول لبناني إلى إيران وأي مسؤول إيراني إلى لبنان الشقيق، وفي هذا المجال هناك تفاهم مبدئي تم بيني وبين الرئيس السنيورة، وبإذن الله تعالى سوف يبصر النور هذا التفاهم في المستقبل".
واشار الى انه قدم للسنيورة تقريرا عن الزيارة التي قام بها مؤخرا رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان والوفد المرافق إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية متحدثا عن انطباع وتقييم ايجابيين تجاه هذه الزيارة , مضيفا"بحثنا في آخر التطورات السياسية في المنطقة بشكل عام وتطرقنا بشكل مفصل للوضع
المأساوي والصعب والمؤلم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني المحاصر من قبل الإسرائيلي في قطاع غزة الذي يتعرض لهذا الحصار الظالم من قبل العدو الإسرائيلي , وقد أكدنا مع دولته أيضا على ضرورة أن تنبري الدول العربية والإسلامية في إطار جهد جماعي مشترك من شأنه أن يعمل على كسر هذا الحصار الإسرائيلي الظالم وتقديم يد العون والمؤازرة إلى الشعب الفلسطيني".
ورأى السفير الايراني بعد لقائه وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ ان اي تعاون اقليمي يصب في نهاية الامر في خدمة مصالح شعوب هذه المنطقة.
واضاف "ان المصالح الاقليمية لا تتأمن من خلال توجيهات الخارج".
وعما اذا اصبح العماد عون حليفا لايران وسوريا بعد زيارته طهران ودمشق أجاب شيباني "كلنا حلفاء لبعضنا البعض، وذلك لتقوية مصالح ومنافع البلدين الشقيقين اي الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية اللبنانية".
كما التقى السفير الايراني ايضا وزير الصناعة اللبناني غازي زعيتر، ونقل اليه دعوة رسمية من نظيره الايراني علي اكبر محرابيان لزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتم خلال اللقاء بحث المواضيع التي أثيرت بين وزيري الصناعة في كلا البلدين والتي تم التوافق عليها.
وقال شيباني "ان ترجمة هذا الاتفاق المبدئي تستدعي تبادل الوفود الرسمية الصناعية كما ان استكمال هذه المواضيع يتم من خلال التشاور والتواصل المستمر , وقد نقلت دعوة رسمية الى الوزير زعيتر من نظيره الوزير محرابيان , ونحن على ثقة تامة ان هناك ارادة صلبة وراسخة موجودة بين المسؤولين كافة في البلدين الشقيقين من اجل العمل على الترجمة العملية لكل ما تم التوافق عليه بين الرئيسين اللبناني والايراني".
من جانبه قال زعيتر "تلقيت بكل اعتزاز الدعوة الرسمية لزيارة الجمهورية الاسلامية ووعدت بتلبيتها في اقرب وقت مع وفد من الصناعيين والفعاليات المعنية لاستكمال ما تم الاتفاق عليه مع معالي الوزير محرابيان من حيث عمل اللجان وتطوير هذه العلاقات على كل المستويات وخصوصا الصناعية منها".
واضاف " لقد بادرت ايران مشكورة الى مساعدة لبنان خصوصا بعد الحرب العدوانية الاسرائيلية على لبنان وهي مستمرة في هذا الدعم وان شاء الله من خلال اللقاءات المستقبلية نستطيع ان نترجم هذا الدعم اكثر فأكثر ونبني عليه لما فيه مصلحة البلدين".
وتم خلال اللقاء ايضا بحث زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان الى الجمهورية الاسلامية الايرانية./انتهى/
تعليقك